يقول الشيخ سيديا الكبير رحمه الله تعالى،وكان له عند حسن ظنه به،وزاده من مزيد نواله الذي لا ينقطع ولا ينقضي أبدا،ناصحا وموجها:
قَرْعُ
بَابِ الْكَرِيمِ أَنفَعُ مُجْدِ...وانتِظَارُ الْفُتُوحِ أَعْظَمُ رِفْدِ
وَعِيَانُ
الْوَلِيِّ أَوْثَقُ بَابٍ ...فِيهِ تَجْرِي أَمْدَادُهُ لِلْمُمَدِّ
وَاجْتِمَاعُ
الرَّجَاءِ والْخَوْفِ فِي الْقَلْـــــبِ لَدَى الْقَوْمِ حَالُ عَبْدٍ مُوَدِّ
وَحَمِيدُ
الرَّجَاءِ مَا الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيـــــهِ وَغَيْرُهُ غَيْرُ رُشْدِ
وَالْوَصَايَا
أجَلُّهَا مَا بِهِ اللــــــهُ قَدَ اوْصَى فِي ذِكْرِهِ كُلَّ عَبْدِ
حَيْثُ
وصَّى أن اتَّقُوا اللهَ فَاعْمَلْ...بِوَصَايَا الْإلَهِ فِي حُسْنِ قَصْدِ
وَدَعِ
الْهَمَّ وَالتَّوَانِيَ خَلْفًا...وَاسْعَ فِي اللهِ سَعْيَ قَرْمٍ مُجِدِّ
تَنَلِ
الْفَتْحَ وَالسُّرُورَ بِوَصْلٍ...حَافِلٍ بِالنَّجَاةِ مِن كُلِّ مُرْدِ
وَتَفُزْ
بِالذِي تَرُومُ مَعَ اللـــــهِ تَعَالَى مِن كلِّ فَخْرٍ وَمَجْدِ
لَيْسَ
دُونَ الْوُصُولِ بُعْدُ مَكَانٍ...إِنَّمَا دُونَهُ بِعَادُ التَّعَدِّي
طَهِّرِ
النَّفْسَ وَاسْتَقِمْ تَجِدِ الْوَصْـــــلَ إِلَى اللهِ جَلَّ مِنْ غَيْرِ
بُعْدِ
وَصَلَاةٌ
مِن رَّبِّنَا مَعَ تَسْليــــــمٍ عَلَى خَيْرِ مُرْشَدٍ وَمُمَدِّ
وَعَلَى
ءَالهِ وَأَصْحَابِهِ والْــــــمُقْتَفِي إِثْرَهُم بِحَقٍّ وَجِدِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق